اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 89
ذنوبه،
ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به)[1].. (من كف لسانه عن اعراض
المسلمين أقال الله عثرته يوم القيامة)[2].. (لا تدخل حلاوة
الايمان قلب امرئ حتى يترك بعض الحديث خوف الكذب وإن كان صادقا، ويترك المراء وإن
كان محقا)[3].. (لا تقل بلسانك إلا
معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير)[4].. (كلّ كلام ابن آدم
عليه لا له إلّا أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر اللّه)[5].. (لا تكثروا الكلام بغير ذكر
اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر اللّه قسوة للقلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه
القلب القاسي)[6].. (من حسن إسلام المرء
تركه ما لا يعنيه)[7].. (من يضمن لي ما بين
لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنّة)[8].. وغيرها من الحكم الكثيرة
التي تحفظ من يلتزم بها من كل المصائب التي يجلبها له لسانه، كما تلقنه كل الثمار
الطيبة للسان الذي التزم عبودية ربه، فلم ينطق إلا بما يرضيه.
وهكذا
نجد ـ سيدي ـ درر حكمك في كل المجالات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والروحية..
وكل ما يخطر بالبال، وما لا يخطر بالبال.. ومن اكتفى بها وقي من كل تلك التلبيسات
التي ينصح بها من لا يعرفون حقيقة الإنسان، ولا روحه، ولا