responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 330

وذكره أنس، فقال: (ما سئل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه) [1]

ثم ذكر نموذجا لذلك، فقال: (فسأله رجل غنما بين جبلين فأعطاه إياها، فأتى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فوالله إن محمدا ليعطي عطاء من لا يخاف الفقر) [2]

وقال: (وإن كان الرجل ليجيء إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وما يريد بذلك إلا الدنيا، فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه من الدنيا وما بينها) [3]

وحدث سهل بن سعد قال: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حييا لا يسأل شيئا إلا أعطى)[4]

وذكر أن امرأة جاءت لك ببردة منسوجة فيها حاشيتها، وقالت: نسجتها بيدي لأكسوكها فخذها، فأخذتها، وأنت في أشد الحاجة إليها، ثم خرجت بها أمام أصحابك، فرآها أعرابي، فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي هبها لي، فقلت: (نعم)، ثم رجعت إلى بيتك، فطويتها، وأعطيتها له[5].

وحدث هارون بن أبان قال: قدم للنبي a سبعون ألف درهم، وهو أكثر مال أتي به قط، فوضع على حصير من المسجد، ثم قام بنفسه، فما رد سائلا، حتى فرغ منه[6].

وقال: أتي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بمال من البحرين، فقال: انظروا، يعني صبوه في المسجد، وكان أكثر مال أتى به a، فخرج رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من المسجد، ولم يلتفت إليه، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى أحدا إلا أعطى إلى أن جاء العباس،


[1] رواه مسلم.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه مسلم.

[4] رواه الدارمي.

[5] رواه البخاري، وابن ماجه، وابن سعد، والطبراني، والإسماعيلي والنسائي

[6] رواه الدارمي.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست