فأسألك ـ سيدي ـ وأتوسل بك إلى الله أن يجعلني من الذابين عنك، الرادين
لتلك التشويهات.. فلا يمكن للأمة أن تعرفك، أو تحسن علاقتها بك، وهي تعتقد في تلك
الروايات المريضة التي وضعها مرضى القلوب ليشوهوك، ويحولوا بين العقلاء وبينك.
وأسألك سيدي أن أكون من المتأدبين على يديك، الراعين للحقوق والأخلاق التي
أمرت برعايتها، حتى أكون أقرب الناس إليك في الدنيا والآخرة، فلا فوز إلا لمن كان
قريبا منك.
[1] ذكرنا الكثير من الأمثلة على
ذلك، ورددنا عليها في كتاب [رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
والقلوب المريضة]، وذكرنا فيه القاعدة التي نتبناها في الموقف من أمثال تلك
الأحاديث.
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 304