responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 286

بقولك: (إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا)[1]

فأسألك ـ يا سيدي يا رسول الله ـ وأتوسل بك إلى ربي أن يملأ قلبي بحبك والتعلق بك، حتى يتنزل علي من بركات حبك ما يطهر قلبي من كل الأدران التي تجذبه للدنيا، وتبعده عنك.. فمن اقترب منك ـ سيدي ـ نال التقوى، وصار طاهرا نقيا.. ومن ابتعد عنك تنجس قلبه.. ومن تنجس قلبه لم يزدد منك إلا بعدا.. ومن ابتعد عنك ابتعد عن ربه.. ومن ابتعد عن ربه غرق في المعاصي.. حتى لو بدا في ظاهره تقيا صالحا.


[1] رواه البخاري.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست