responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 243

وذكر الكاتب والصحفي والمستشرق [كولونيل رونالد فيكتور كورتيناي] نفس المعنى حين قال: (لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض)

وقال عنك المستشرق والمهندس الإنكليزي [دونالد روتليدج هيل]: (لقد أخرج محمد للوجود أمة، ومكن لعبادة الله في الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى)

وقال عنك رجل الدولة والسياسي الألماني [بسمارك]: (يا محمد أنا متأثر جداً إذ لم أكن معاصراً لك! إن البشرية رأت قدوة ممتازة مثلك مرة واحدة، وأنا أعظمك بكمال الاحترام)

وقال عنك المؤرخ والشاعر الإنجليزي [كريستوفر دارسون]: (إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد)

وقال عنك الباحث الفرنسي [كليمان هوارت]: (لم يكن محمد نبياً عادياً، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء، لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه (لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها)! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً)

هذه سيدي قطرات من بحر كلمات الذين أعجبوا بك، وأحبوك، ولو لم يكونوا على دينك.. ومن ذا يملك أن يعرفك، ثم لا يمتلئ قلبه حبا لك... وهل هناك من لا يستطيع أن يحب الزهرة الجميلة التي تفوح بكل أنواع الأريج العطر؟.. وأين منك الزهرة وأريجها وجمالها.. وهو لا يساوي قطرة من بحر جمالك؟

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست