اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 242
اليهودية
والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً، استطاع أن يبقى إلى يومنا هذا
قوة ذات خطر عظيم)
وقال
عنك مؤرخ العرب والحضارة الإسلامية اللبناني المسيحي [فيليب حتّي]: (لم يسجل
التاريخ أن رجلاً واحداً، سوى محمد، كان صاحب رسالة وباني أمة، ومؤسس دولة.. هذه
الثلاثة التي قام بها محمد، كانت وحدة متلاحمة، وكان الدين هو القوة التي توحدها
على مدى التاريخ)
وقال
عنك عالم اللاهوت السويسري [د. هانز كونج]: (محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا
يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد على طريق النجاة)[1]
وقال
عنك المؤرخ البريطاني [أرنولد توينبي]: (الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية
العطرة يجدون أمامهم من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من
أنبياء الله الكرام)
وقال
عنك المستشرق الإيطالي [الكونت كاتياني]: (أليس الرسول جديراً بأن تقدَّم للعالم
سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب
والسلام؟! وإن الوثائق الحقيقية التي بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد
مثلها، فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه في الإنجيل لا يشفي الغليل)
وقال
عنك الطبيب والمؤرخ الفرنسي [غوستاف لوبون]: (نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد،
أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل)
[1]
عن (الإسلام نهر يبحث عن مجرى) الدكتور شوقي أبو خليل (15).
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 242