responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 232

سلمت عليه عشرًا؟ قلت: بلى)[1]

بل ورد في حديث آخر ما هو أعظم من ذلك كله، فقد قلت تحكي عن الله تعالى: (من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه)[2]

هل هناك ـ سيدي ـ تكريم أعظم من هذا التكريم.. الله خالق كل شيء، ومالك كل شيء، وملك كل شيء يقول لنا هذا، ويربط صلاته وسلامه علينا بصلاتنا وسلامنا عليك.

ولم يكن ذلك هو الجزاء الوحيد لمن يتشرف بالصلاة عليك، فقد ورد في الحديث أن الملائكة لا تزال تصلي على من يصلي عليك، فقد قلت: (من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي، فليقل عبد من ذلك أو ليكثر)[3]

وأخبرت أن الذين يصلون عليك هم أولى الناس بك، وبشفاعتك يوم القيامة، فقلت: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)[4]

وقلت: (إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة)[5]


[1] رواه أحمد وابن حبان، وفي رواية أخرى رواها أحمد والنسائي عن أبي طلحة الأنصاري قال: أصبح رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يومًا طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر، قال:« أجل، أتاني آت من ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها»

[2] رواه أحمد والحاكم..

[3] رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه.

[4] رواه الترمذي وابن حبان.

[5] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست