responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 199

ومثل ذلك ما حصل لفرس أنس بن مالك، التي حدث عنها وعن بركاتك عليها، فقال: (فزع الناس، فركب النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فرسا لأبي طلحة بطيئا، ثم خرج يركض وحده، فركب الناس يركضون خلفه، فقال: (لن تراعوا إنه لبحر)، قال: فوالله ما سبق بعد ذلك اليوم)[1]

ومثل ذلك ما حصل لخباب بن الأرت، فقد حدثت ابنته، قالت: خرج خباب في سرية، فكان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يتعاهدنا حتى كان يحلب عنزا لنا، فكان يحلبها في جفنة لنا فتمتلئ فلما قدم خباب حلبها، فعاد حلابها كما كان، فقالت أمي: أفسدت علينا شاتنا، قال: وما ذاك؟ قالت: إن كانت لتحلب مل ء هذه الجفنة، قال: ومن كان يحلبها؟ قالت: رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: وقد عدلتيني به؟ هو والله أعظم بركة [2].

ومثل ذلك ما حصل لنوفل بن الحارث فقد روي عنه أنه استعان بك من أجل الزواج، فأرسلت بعض أصحابك بدرعه فرهناه عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير، فدفعته إليه، قال: فطعمنا منه نصف سنة ثم كلناه فوجدناه، كما أدخلناه.. وعندما ذكر ذلك لك قلت له: (لو لم تكله لأكلت منه ما عشت)[3]

ومثل ذلك ما حصل لحمزة الأسلمي، فقد روي عنه أنه قال: عملت طعاما للنبي a ثم ذهبت به، فتحرك به النحي فأهريق ما فيه، فقلت: على يدي أهريق طعام رسول


[1] رواه البخاري.

[2] رواه أحمد وأبو داود الطيالسي وابن سعد والطبراني.

[3] رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في الدلائل.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست