responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 186

كل شيء من رأسي ما خلا ما وضع يده عليه فكان أسود)[1]

ومنها ما روي أن مخوس بن معدي كرب، قال: يا رسول الله، ادع الله أن يذهب عني الرتة، فدعا له، فذهبت[2].

ومن تلك الروايات ما روي في إبرائك للقرحة والسلعة والحرارة، ومنها ما روي أنك أتيت برجل في رجله قرحة قد أعيا الأطباء علاجها، فوضعت أصبعه على ريقه، ثم رفعت طرف الخنصر، فوضعتها على التراب، ثم رفعتها، فوضعتها على القرحة، ثم قلت: (باسمك اللهم ريق بعضنا بتربة أرضنا ليشفى سقيمنا باذن ربنا)[3]

ومنها ما روي أنك أتيت برجل في كفه سلعة[4] وقد قال لك: (يا رسول الله هذه السلعة قد آذتني وتحول بيني وبين قائم السيف أن أقبض عليه، وعنان الدابة)، فنفثت في كفه، ثم وضعت كفك الشريفة على السلعة، فما بقي لها أثر [5].

وغيرها من الروايات الكثيرة المتواترة التي تدل على إجابة الله لدعائك، وفي شفاء جميع الأمراض، مهما اشتدت وصعبت.. وكيف يشتد على الله أو يصعب عليه مرض، وهو الشافي الذي خلق المرض والدواء؟

ومن تلك الحاجات التي كان أصحابك يقصدونك فيها، وخاصة في تلك البيئة الصحراوية الجافة، الحاجات المرتبة بالاستسقاء وطلب الماء، ونزول الأمطار، ومما


[1] رواه اسحاق بن ابراهيم الرملي في فوائده.

[2] رواه ابن سعد عن عكرمة والزهري وعاصم بن عمرو بن قتادة مرسلا.

[3] رواه البيهقي.

[4] السلعة:الغدة تكون في العنق.

[5] رواه البخاري في التاريخ والطبراني والبيهقي.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست