responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 315

الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل) [1]

ومنها قوله a: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون) [2]

ومنها ما روي عن العرض الأسبوعي، مثل قوله a: (تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا) [3]

ويؤكد هذا الفهم ما روي عن الإمام الصادق، من تفسير العرض بذلك، فقد قال: (تعرض الأعمال على رسول الله a أعمال العباد كل صباح، أبرارها وفجارها، فاحذروها، وهو قول الله عزوجلP وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ O [التوبة: 105]) [4]

وفي حديث آخر عن الإمام الباقر(عليه السلام): (إن الأعمال تعرض على نبيكم كل عشية الخميس، فليستح أحدكم أن يعرض على نبيه العمل القبيح) [5]

وقد ذكر مكارم الشيرازي القيمة العملية لهذا العرض، ودوره التربوي؛ فقال: (مسألة عرض الأعمال لها أثر عظيم على المعتقدين بها، فإني إذا علمت أن الله الموجود في كل


[1] صحيح مسلم (179)

[2] البخاري (555) ومسلم (632)

[3] مسلم (2565 )

[4] أصول الكافي، ج1، ص 171

[5] تفسير البرهان، ج2، ص 158

اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست