فهذه الآيات الكريمة تصور بعض المشاهد التي
تحصل ذلك الحين، أو تقربها، وما قاله المفسرون حولها مجرد توضيح بحسب الثقافة
المتاحة لعصرهم، لا الحقيقة بعينها، لأنها لا يمكن تصورها، والقرآن الكريم يستعمل
اللغة التي يفهمها الناس جميعا، ولا يمكن لتلك اللغة أن تعبر عن تلك الأحداث
بصورتها الكاملة.
وبناء على ذلك نذكر هنا ما قاله العلماء حول
بعض تلك المعاني الواردة في القرآن الكريم، والتي قد يجد الشيطان منها ثغرات
للتسلل وبث الشبهات، ولا نذكرها من باب