responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

وجل: اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السفلى)[1]

وعن الإمام الصادق أنه سئل عن أرواح المشركين فقال: (في النار يعذبون يقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة، ولا تنجز لنا ما وعدتنا، ولا تلحق آخرنا بأولنا)[2]

وكما ذكرنا سابقا، فإن هذا لا نستطيع تعميمه على كل الأحوال، لأنه قد يكون من مقاصد العدالة والتربية والجزاء الإلهي أن يريه من الدنيا ما يؤدب به.

وقد روي في ذلك عن الإمام الصادق قوله: (إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب، ويستر عنه ما يكره. وإن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب. قال: ومنهم من يزور كل جمعة، ومنهم من يزور، على قدر عمله)[3]

وقال: (ما من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس، فإذا رأى أهله يعملون بالصالحات، حمد الله على ذلك، وإذا رأى الكافر أهله يعملون بالصالحات كانت عليه حسرة) [4]


[1] رواه أبو داود (4753)، وأحمد (4/ 287) (18557).

[2] الكافي (3/245)

[3] الكافي (3/230)

[4] الكافي (3/231)

اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست