responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 164

تتبعه، وتسير في ركبه.. هو يظهر بمظهر العادل، ولكنه في الحقيقة يحمل نفس أعظم مستبد.

قلت: لكأني تشير إلى حضارة قومي.

قال: أجل.. هي تنشر ما تسمونه بالديمقراطية التي تنطوي على أعظم دكتاتورية.. وتبشر بحكم الشعب.. وهي لا توصل إلى حكم الشعب إلا من تكبر على الشعب، وتعالى على الشعب.

قلت: ما هي القصة التي تشير إلى هذ الحصن من قصص سورة الكهف؟

قال: قصة موسى مع الخضر..

قلت: لقد كان الخضر ينظر إلى الحقائق التي تؤول إليها الأشياء.

قال: ولا ينجو مني إلا من نظر بهذه النظرة.. من يبصر في جنتي حر جهنم.. ويتنسم من نارى عطر الجنة.

قلت: لقد ذكر النبي a ذلك، فقال:( ومعه نهران- أنا أعلم بهما منه- نهر يقول: الجنة، ونهر يقول: النار، فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة)[1]

وفي حديث آخر قال a :( وإنه معه جنة ونار، ونهر وماء، وجبل خبز، وإن جنته نار، وناره جنة)[2]

وفي حديث آخر، قال a :( يخرج الدجال ومعه نهر ونار، فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره، ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره، ثم إنما هي قيام الساعة)([3])

السعي:


[1] أحمد (3/367-368) وابن خزيمة في (التوحيد) (ص31-32)، والحاكم (4/530)

[2] أحمد (5/434و435)، وحنبل (54/2-55/2).

[3] أحمد وأبو داود والحاكم.

اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست