responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 162

عن أسرار العلم اللدني.

قلت: لم تعد ما في نفسي.. فإن قومي يعتبرون العلم اللدني من الإلهام، وهم يخصون به نفرا جعلوهم وسائط بينهم وبين ربهم.

قال: أولئك أول من يسير في ركابي.. إنهم من عالم النفس.. ولن يجد أهل عالم النفس ملجأ غيري.

قلت: فما العلم اللدني إذن.

قال: ستعرف أسراره من أهله.

قلت: ولكنك تتحدث عنه الآن.

قال: لأن نبيكم اعتبره حصنا من الحصون التي يحتمى بها مني.

قلت: أين هذا؟

قال: ألم تر أن ذلك الرجل لم ينج من فتنتي إلا باطلاعه على حديث نبيكم.

قلت: بلى.. ولكن أجاديث النبي a عنك بلغت مبلغ التواتر، فكيف غفل عنها الناس.

قال: أنتم تميتون كل يوم علما جديدا.. تقتلونه وتجهزون عليه.. ويوشك أن يأتي يوم يهب فيه بعض محدثيكم ليخبركم بأن الدجال أسطورة..

قلت: فهل يصدقه الناس؟

قال: لن يقول هذا حتى يمتلئ الناس تعظيما له، وثقة فيه.

قلت: ولكن نفرا من قومي يغيرون على السنة، وهم أعلم بالرجال، وسيسهل عليهم إثبات إفك هذا الأفاك.

قال: لا.. لن يصعب عليهم ذلك.. فسيأتي من يرمي الكل.. وحينذاك سيبث للناس ما يجعلهم يجهلونني.. بل يتجاهلونني.. بل قد يورد لهم ما يبشرهم بمجيء الله.. إني أرى

اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست