اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 135
تستعبدكم تحمل شعارات كثيرة لا تنتبهون إليها[1] .. أما نحن، فسنغذيهم بأنواع من الشهوات تنسيهم
الإيمان، فلا يرون اللذة إلا في الكفر.
قلت: أهذه
الشركة هي شركتك؟
قال: كنت
واحدا من أعضائها.. لكني بعد ذلك صرت عضوها الوحيد.. أنا لا أرضى أن يزاحمني أحد
السلطة.. ألم تسمع ما قال نبيكم؟
قلت: أتعرف
أحاديث نبينا؟
قال: أجل..
وأصدقها.
قلت: فلم تظل
على غيك؟
قال: لن تفهم
ذلك الآن.. لقد ذكر نبيكم حادثة الذي خالفني، فقال :( يخرج الدجال فيتوجه قبله رجلٌ من المؤمنين فيتلقاه
المسالح، مسالح الدجال، فيقولون له: إلى أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج،
فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاءٌ! فيقولون: اقتلوه، فيقول
بعضهم لبعضٍ: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحداً دونه، فينطلقون به إلى الدجال)[2]
قلت: فإلام
يشير هذا الحديث؟
قال: يشير
إلى نوع الحكم الذي سينتهي إليه العالم في عهدي.
قلت: وما
تسميه؟
قال:
الفردنة.
قلت: وما
تعني الفدرنة؟
[1]
وكمثال على ذلك شعار بيبسي ، فقد ذكر بعضهم أنه يشير إلي اختصار للكلمات التالية:Pay Every Panny To Save Israil
وتعني ادفع كل قرش لكي تنقذ إسرائيل.