responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66

جوّاظ[1] مستكبر)[2]

وقال: (إنّ من أحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإنّ أبغضكم إليّ وأبعدكم منّي مجلسا يوم القيامة الثّرثارون والمتشدّقون والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول اللّه قد علمنا الثّرثارون والمتشدّقون. فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبّرون)[3]

وقال: (ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا يزكّيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذّاب، وعائل مستكبر)[4]

وقال: (لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر). قال رجل: إنّ الرّجل يحبّ أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال: (إنّ اللّه جميل يحبّ الجمال. الكبر بطر الحقّ[5] وغمط النّاس[6][7]

وقال: (من مات وهو بريء من الكبر، والغلول والدّين دخل الجنّة)[8]

وقال: (يحشر المتكبّرون يوم القيامة أمثال الذّرّ في صور الرّجال يغشاهم الذّلّ من كلّ مكان فيساقون إلى سجن في جهنّم يسمّى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النّار طينة الخبال)[9]


[1] الجواظ: الجموع المنوع. وقيل المختال فى مشيته.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه الترمذى، وقال: هذا حديث حسن غريب.

[4] رواه مسلم.

[5] بطر الحق: هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا.

[6] غمط الناس وغمصهم: احتقارهم.

[7] رواه مسلم.

[8] رواه أحمد والترمذى واللفظ له، وابن ماجه، والحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

[9] رواه الترمذى، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست