وقال: (أربع في أمّتي من أمر الجاهليّة لا يتركونهنّ[1]: الفخر في الأحساب، والطّعن في الأنساب، والاستسقاء بالنّجوم، والنّياحة)، وقال: (النّائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)[2]
وقال: (أربعة يبغضهم اللّه- عزّ وجلّ: البيّاع الحلّاف، والفقير المختال، والشّيخ الزّاني، والإمام الجائر)[3]
وقال: (بينما رجل يتبختر. يمشي في برديه قد أعجبته نفسه فخسف اللّه به الأرض. فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة)[4]
وقال: (لا يزال الرّجل يذهب بنفسه[5] حتّى يكتب في الجبّارين، فيصيبه ما أصابهم)[6]
وقال: (تخرج عنق من النّار[7] يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق، يقول: إنّي وكّلت بثلاثة: بكلّ جبّار عنيد، وبكلّ من دعا مع اللّه إلها آخر، وبالمصوّرين)[8]
قال آخر: عرفنا هذه الثمرة، وعرفنا خطرها، وقد ملأتنا مخافة منها.. فهل هناك غيرها، فإن هناك من يخاف من الثمرات العاجلة أكثر من خوفه من الثمرات الآجلة؟
[1] لا يتركونهن: أي كل الترك. إن تركته طائفة، فعلته أخرى.
[2] رواه مسلم.
[3] رواه النسائى وابن حبان.
[4] رواه البخارى ومسلم.
[5] يذهب بنفسه: أى يترفع ويتكبر.
[6] رواه الترمذى وقال: حسن.
[7] عنق- بضمتين- أي قطعة من النار.
[8] رواه الترمذى واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، ورواه الطبرانى بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح.