responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 134

ألم تر أنّ العين للقلب رائد فما تألف العينان فالقلب يألف

قال آخر: وسمعنا آخر، وهو ينشد:

كلّ الحوادث مبداها من النّظر‌
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها‌
المرء ما دام ذا عين يقلّبها‌
يسرّ مقلته ما ضرّ مهجتــــــــــــه

ومعظم النّار من مستصغر الشّرر
فتك السّهام بلا قوس ولا وتر
في أعين العين موقوف على الخطر
لا مرحبا بسرور بعده الضّــــــرر

قال ابن حزم: وقبل ذلك أمرنا ربنا، فقال :﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)﴾ (النور)

وفي الحديث ورد في نظر الرجال للنساء قوله a: (لا تتبع النّظرة النّظرة، فإنّ لك الأولى، وليست لك الآخرة)[1]

وعن جرير، قال: سألت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري[2].

وعن عبد اللّه بن عبّاس قال: أردف رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الفضل بن عبّاس يوم النّحر خلفه على عجز راحلته، وكان الفضل رجلا وضيئا، فوقف النّبيّ a للنّاس يفتيهم، وأقبلت امرأة


[1] رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن غريب.

[2] رواه مسلم.

اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست