responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 133

فأنكحوه)ثلاث مرات[1].

ومثل ذلك ما ورد في النصوص الكثيرة من تيسير رسوم الزواج من المهر وغيره، ففي الحديث قال a :(أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا)[2]

وقال a لرجل: (تزوَّجْ ولو بخاتَم من حديد)[3]

قال رجل منا: وعينا ما ذكرت.. ومن الرجال من لا تحصنه زوجته لشيء يصيبها.. ومن النساء من يصيبها العنس ولا تظفر بالرجل، أو قد ترمل، أو قد تطلق.

قال ابن حزم: لقد حلت الشريعة هذه المعضلة بإباحة تعدد الزوجات، ففيه تأمين لزواج النساء، وفيه تحصين للرجال.. فبدل أن يقع في الفاحشة مع التي تاقت إليها نفسه يتزوج بها.

حفظ البصر:

قلنا: عرفنا الباب الأول.. فحدثنا عن الثاني.. حدثنا عن حفظ البصر.

قال: لعلكم سمعتم بقول الشّاعر:

وكنت متى أرسلت طرفك رائدا‌
رأيت الّذي لا كلّه أنت قـــــــادر

لقلبك يوما أتعبتك المناظر
عليه ولا عن بعضه أنت صابر

قال رجل منا: أجل، وقد سمعنا الشاعر الآخر، وهو يقول:

كسبت لقلبي نظرة لتسرّه‌
ما مرّ بي شيء أشدّ من الهوى

عيني فكانت شقوة ووبالا
سبحان من خلق الهوى وتعالى

قال آخر: وسمعنا آخر، وهو يردد:


[1] رواه الترمذي وقال حسن غريب.

[2] رواه ابن حبان والحاكم والبيهقي.

[3] رواه البخاري ومسلم.

اسم الکتاب : سوق الخطايا المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست