responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39

الله يذهبه بالتوكل)[1]

وعلمنا a كيف نوحد الله، وننفي الشرك عند التطير بقوله a:( من رجعته الطيرة عن حاجته فقد أشرك) قيل: وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: ( أن يقول أحدهم اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك ثم يمضي لحاجته)[2]

وفي حديث آخر علمنا أن نقول:( إذا وجد ذلك أحدكم فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يذهب بالسيئات إلا أنت لا حول ولا قوة إلا بك)[3]

ونهى a عن كل سبب يؤدي إلى التطير، فقال a:( أقروا الطير على مكناتها[4]) [5]

وذلك أن كثيرا من أهل الجاهلية كان إذا أراد الحاجة أتى الطير في وكرها فنفرها؛ فإذا أخذت ذات اليمين مضى لحاجته، وهذا هو السانح عندهم، وإن أخذت ذات الشمال رجع، وهذا هو البارح عندهم، فنهى النبي a عن هذا.

ولكن الخرافة مع ذلك لا تعني سد الباب مطلقا، ولذلك لا نرى أن العلم بمنطق الطير أو غيره من الأشياء خاص بسليمان u، فالنصوص الكثيرة تنفي


[1] رواه أحمد والبخاري في الأدب.

[2] رواه أحمد والطبراني في الكبير وابن السني في عمل اليوم والليلة.

[3] رواه ابن السني.

[4] الوكنة: اسم لكل وكر وعش، والوكن: موضع الطائر الذي يبيض فيه ويفرخ، وهو الخرق في الحيطان والشجر.

[5] رواه أبو داود والحاكم.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست