responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 161

فانجوا عليها)[1]

وفي حديث آخر قال رسول الله a:( إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العُنف، فإذا ركبتم الدواب العجم فنزلوها منازلها، فإن أجدبت الأرض فانجوا عليها)[2]

وفي حديث آخر قال رسول الله a:( إذا ركب أحدكم الدابة فليحملها على ملاذها[3] ـ أو قال: على ملاذة ـ فإن الله تعالى يحمل على القوي والضعيف)[4]

ومما يدخل في هذا الباب ما ورد من النصوص دالا على إراحتها من الركوب لتستريح[5]، وقد ورد في الحديث أنه a (كان إذا صلى الفجر في السفر مشى)[6]

وقد روي عن بعض الصالحين[7] أنه كان في بعض أسفاره راكبًا ناقة، فسمعها وهي تقول له: أتعبتني يا صالح، فنزل عنها فمشى إلى أن سمعها وهي تقول: اركب فقد استرحت.

ولا استبعاد في هذا، وقد مر معنا قوله a:( بينما رجل راكب على بقرة


[1] رواه البزار في مسنده، ورواه الطبراني بسند فيه من لم يسم، لكن موقوفًا.

[2] رواه ابن قانع والطبراني في معجمي الصحابة.

[3] جمع ملذ، وهو موضع اللذة؛ أي: ليُجْرها في السهولة لا في الحزونة؛ وهي المكان الغليظ الخشن.

[4] رواه الدارقطني في أفراده.

[5] وهذا من الهدي الصحي الذي أرشدنا له رسول الله a، فالمشي رياضة صحية يحتاج إليها الإنسان كل حين.

[6] رواه الطبراني في الأوسط.

[7] هو الشيخ صالح الزواوي المغربي.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست