ومما
يدخل في هذا الباب ما ورد من الأمر بالنزول عنها عند المرور بالأرض المخصبة بالكلأ
المباح لتَرعى فيها، وعد كفِّها عن المكان السهل، ففي الحديث، قال رسول الله a:( إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم فأعطوه حقه من الكلأ، وإذا أجدبت
الأرض فامضوا عليها بنقيها)[2]
وفي
حديث آخر، قال رسول الله a:( إذا ركبتم هذه الدواب
فأعطوها حظها من المنازل)[3]
وفي
حديث آخر قال رسول الله a: (إذا سافرتم في الخصب لأمكنوا الركاب من أسنانها، ولا تجاوزوا
المنازل) الحديث[4]، وفي لفظ: (إذا كانت الأرض مخصبة فأمكنوا الركاب وعليكم بالمنازل)
وفي
حديث آخر، قال رسول الله a:( إذا ركبتم هذه البهائم
العُجم، فإذا كانت سَنة فانجوا عليها)[5]
وفي
حديث آخر، قال رسول الله a:( إذا كانت أرض مخصبة
فتقصَّوا في السير واعطوا الركاب حقها، فإن الله رفيق يحب الرفق، وإذا كانت أرض
مجدبة