responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160

على دابة فارجموهم حتى ينزل أحدهم)[1]

ومما يدخل في هذا الباب ما ورد من الأمر بالنزول عنها عند المرور بالأرض المخصبة بالكلأ المباح لتَرعى فيها، وعد كفِّها عن المكان السهل، ففي الحديث، قال رسول الله a:( إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم فأعطوه حقه من الكلأ، وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها بنقيها)[2]

وفي حديث آخر، قال رسول الله a:( إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حظها من المنازل)[3]

وفي حديث آخر قال رسول الله a: (إذا سافرتم في الخصب لأمكنوا الركاب من أسنانها، ولا تجاوزوا المنازل) الحديث[4]، وفي لفظ: (إذا كانت الأرض مخصبة فأمكنوا الركاب وعليكم بالمنازل)

وفي حديث آخر، قال رسول الله a:( إذا ركبتم هذه البهائم العُجم، فإذا كانت سَنة فانجوا عليها)[5]

وفي حديث آخر، قال رسول الله a:( إذا كانت أرض مخصبة فتقصَّوا في السير واعطوا الركاب حقها، فإن الله رفيق يحب الرفق، وإذا كانت أرض مجدبة


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه البزار.

[3] رواه الدارقطني في أفراده.

[4] رواه ابن خزيمة، وأبو داود.

[5] رواه الطبراني.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست