وسمه)[1]، وفي رواية له:( نهى رسول الله a عن الضرب في الوجه وعن الوسم
في الوجه)
وفي
حديث آخر ًعن جنادة بن جراد قال: أتيت النبي a بإبل قد وسمتها في أنفها،
فقال رسول الله a:( يا جنادة فما وجدت عضوا تسمه إلا في الوجه أما إن أمامك القصاص)
فقال: أمرك إليها يا رسول الله[2].
وفي
حديث آخر عن جابر بن عبد الله قال: مرّ حمار برسول الله a قد كوي وجهه يفور منخراه من
دم، فقال رسول الله a:( لعن الله من فعل هذا)، ثم نهى عن الكي في الوجه والضرب في الوجه[3].
ومثل
ذلك ورد النهي عن خصاء البهائم، ففي الحديث أن رسول الله a نهى أن يخصى الإبل والبقر
والغنم والخيل..
ومما
يلحق بهذا الباب تحريم كل لهو لا هدف له إلا العبث بهذه العوالم التي أمرنا
برحمتها واحترامها، وقد روي في الحديث:( نهى رسول الله a عن التحريش بين البهائم)[4]
وفي
حديث آخر، قال a:( من قتل عصفورا عبثا ًعجّ إلى الله يوم القيامة