responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156

وسمه)[1]، وفي رواية له:( نهى رسول الله a عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه)

وفي حديث آخر ًعن جنادة بن جراد قال: أتيت النبي a بإبل قد وسمتها في أنفها، فقال رسول الله a:( يا جنادة فما وجدت عضوا تسمه إلا في الوجه أما إن أمامك القصاص) فقال: أمرك إليها يا رسول الله[2].

وفي حديث آخر عن جابر بن عبد الله قال: مرّ حمار برسول الله a قد كوي وجهه يفور منخراه من دم، فقال رسول الله a:( لعن الله من فعل هذا)، ثم نهى عن الكي في الوجه والضرب في الوجه[3].

ومثل ذلك ورد النهي عن خصاء البهائم، ففي الحديث أن رسول الله a نهى أن يخصى الإبل والبقر والغنم والخيل..

ومما يلحق بهذا الباب تحريم كل لهو لا هدف له إلا العبث بهذه العوالم التي أمرنا برحمتها واحترامها، وقد روي في الحديث:( نهى رسول الله a عن التحريش بين البهائم)[4]

وفي حديث آخر، قال a:( من قتل عصفورا عبثا ًعجّ إلى الله يوم القيامة


[1] رواه مسلم.

[2] رواه الطبراني.

[3] رواه الترمذي ًوصححه.

[4] رواه أبو داود والترمذي.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست