responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13

الشريحة الصغيرة التي لا تكاد ترى تتحدث بلسان فصيح، بل تترنم بألحان دونها كل الحناجر مع أنه ليس لها لسان ولا حنجرة ولا هواء يدخل أو يخرج.

وهكذا القول في شئون كثيرة كان الوهم المتلبس بلباس العقل يحكم فيها بأحكامه على العقل.. ولكن الحقائق التي أتاحها العلم مكنتنا من التعرف على محل الوهم.

وهكذا ينبغي أن نتعامل مع ما لم نعلم علمه بعد.. وإلا وقعنا فيما وقع فيه أهل القرون السالفة من الأوهام المتلبسة بلباس العلم.

بعد هذا الخطاب البديهي للعقل، والذي قد لا نستفيد منه شيئا غير كون كل ذلك ممكنا، نرجع إلى المصدر المعصوم للمعارف لنتعرف على ترجيحه لأحد وجهي الإمكان.

والنصوص المقدسة تخبرنا عن هذا الوعي والإدراك بأساليب مختلفة، ربما تكون هذه الرسالة جميعا، أدلة عليها.

ولكنا سنقتصر هنا على بعض ما ذكرت النصوص من نماذج على هذا الشرط من شروط الحياة.

فمن مظاهر الإدراك مثلا إدراك المدرك للعواقب، فلذلك يحترز منها بصنوف الاحترازات.. فنعرف من خلال احترازه على مدى إدراكه.

ومما يذكر هنا من باب التنكيت أن بعضهم زعم الصمم، ليتخلص من وظيفة كلف بها، فاحتال عليه المسؤول بأن صاح فجأة فيه:( احذر.. فإن عقربا

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست