responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116

ومنها قوله a:( إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر يصلون على معلم الناس الخير)[1]

ومنها قوله a: (من قال إذا ركب دابة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، سبحانه ليس له سميّ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كما له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعليه وسلم، قالت الدابة: بارك الله عليك من مؤمن خففتَ عن ظهري، وأطعتَ ربك، وأحسنتَ إلى نفسك، بارك الله في سفرك، وأنجح مقصدك﴾ [2].

ومن هذا الباب ما روي أن سليمان u خرج يستسقي، فمر على نملة مستلقية على ظهرها، رافعة قوائمها إلى السماء، وهي تقول:( اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك ورزقك، فإن لم تسقنا وترزقنا تهلكنا) فقال سليمان:( ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم)

ومنه ما روي أن بعضهم مر على أبي ذر وهو قائم عند فرس له، فسأله: ما تعالج من فرسك هذا؟ فقال: إني أظن أن هذا الفرس قد استجيب له دعوته، قال: وما دعاء البهيمة من البهائم قال: والذي نفسي بيده ما من فرس إلا وهو يدعو كل سحر فيقو: اللهم أنت خولتني عبدا من عبادك وجعلت رزقي بيده فاجعلني أحب إليه من أهله وماله وولده.


[1] رواه الترمذي.

[2] رواه الطبراني.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست