responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115

الخاشع، وقد قال النورسي:( إن نور الايمان هو الذي يسمع أصداء الاذكار وانغام التسابيح، حيث لا مصادفة ولا اتفاقية عشواء)[1]

4 ـ الدعاء:

من عبادات الكون التي ورد النص عليها في النصوص المقدسة (الدعاء).. والدعاء هو مخ العبادة.. ولا يمكن صدوره إلا من ذات واعية تعي حاجتها، وتعرف من تتوجه إليه بطلب هذه الحاجة.

وقد ورد في النصوص ما يشير إلى أن الكائنات قد منحت من الوعي بالواقع وما يرتبط به من مرضاة الله وسخطه حتى صارت كالملائكة تدعو للصالحين وتلعن غيره.

ومما ورد من ذلك ما ورد في أحاديث كثيرة من استغفار الأشياء لطالب العلم، فعن قبيصة بن المخارق قال:( أتيت رسول الله a فقال لي:( يا قبيصة ما جاء بك) قلت:( كبرت سني ورق عظمي، فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله تعالى به) قال:( يا قبيصة، ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لك، يا قبيصة إذا صليت الفجر، فقل ثلاثا: سبحان الله العظيم وبحمده تعافى من العمى والجذام والفالج، يا قبيصة قل: اللهم إني أسألك مما عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي رحمتك وأنزل علي من بركاتك)[2]


[1] الكلمة الثالثة والثلاثون.

[2] رواه أحمد.

اسم الکتاب : أكوان الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست