responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233

قال المحدث: فهل حاور رسول الله a هذا الشيطان!؟.. وهل دعاه إلى الإسلام!؟.. وهل أجرى مسامرة معه كالمسامرات التي تجرونها!؟

قال: هم يستدلون بهذا على جواز استعمار الشيطان للإنسان.

قال المحدث: لقد قال a في الحديث: اخسأ عدو الله.. فمن قال بأن هذا العدو هو الشيطان، ومن قال بأن (اخسأ) تدل على الدخول.

قال: يمكن أن يقال ذلك.

قال المحدث: لا بأس.. سأسلم جدلا بصحة ذلك.. لقد تفل رسول الله a في عيون بعض الصحابة فبرئت، فلماذا لا تفتحون عيادات للعيون يعالج بها رقاتكم العيون المريضة بالبصاق؟

قال: ولكن ذلك من دلائل النبوة.. لا من الرقية.

قال المحدث: ولكن كلا الحديثين يوضعان في دلائل النبوة.. فكيف جوزتم العمل بأحدهما وخصصتم الآخر؟

قال:....!؟

قال المحدث: الصحابة المنتجبون أحيوا سنة رسول الله a.. فمن من الصحابة فتح عيادة يخرج فيها الجان؟

قال: لا يشترط أن يذكر هذا.

قال المحدث: أنتم تشترطونه، فمع أنه a قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[1]، وظاهر الحديث يدل على جواز القراءة جماعة إلا أنكم


[1] أبو داود.

اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست