اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 232
قال المحدث: نحن في مدائن السلام نكره الجدل.. فلذلك سأسلم
لك جدلا بأن الحديث صحيح ومقبول، بل ومتواتر.. في أي محل يورد هذا الحديث: هل في
باب دلائل النبوة أم في باب الرقى؟
قال: هم يوردونه في باب الدلائل.
قال المحدث: ولماذا يطبقونه في باب الرقى.. أيزعمون
لأنفسهم ما كان لرسول الله a من النبوة؟
قال: حاشا لله.
قال المحدث: فهل قال رسول الله a: (إذا رأيتم صبيا حصل له ما
حصل لهذا، فافعلوا مثلما فعلت)؟
قال: لا يشترط أن يقول هذا.
قال المحدث: ولكنه قال مثله في الصلاة والحج.. طلب منهم أن
يقلدوه في أفعاله.
قال:....!؟
قال المحدث: لا بأس.. سأسلم جدلا بأن هذا من السنة التي
يمكن العمل بها.. ما فعل رسول الله a مع الصبي؟
قال: فغر فاه فنفث فيه ثلاثاً، وقال: بسم الله، أنا عبد
الله، اخسأ عدو الله، ثم ناولها إياه.
قال المحدث: أهذا كل ما فعله؟
قال: هذا ما ورد به النص.
قال المحدث: فكيف عرف رسول الله a أن ما به من الشيطان؟
قال: هو رسول الله، فكيف لا يعرف؟
قال المحدث: فهل رقاتكم رسل لله يميزون بين الشياطين
وغيرهم؟
قال:....!؟
اسم الکتاب : ابتسامة الأنين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 232