responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 282

قلت: بلى، فقد قال تعالى في أول ما أنزل من القرآن الكريم:﴿ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾ (العلق:4) ..

التحفيز:

اقتربنا من الباب الثالث من أبواب الفكر، وقد علقت عليه صورة إعلان عن مسابقة لتشجيع المواهب المختلفة .. كانت المواهب كثيرة .. وكان التشجيع على المتحقق عظيما.

لم أكد أنتهي من قراءة ما فيها حتى فاجأني المعلم، وهو يقول: هذا باب التتحفيز، وهو الباب الذي يخدم الفكر وينشره متوسلا بما في طبيعة الإنسان من الرغبة والطمع.

قلت: دعني أقرأ .. فلعلي أرشح نفسي لبعض هذه الجوائز.

قال: فقد أدركت إذن تأثير الحوافز في خدمة العلم ونشره من غير أن نحتاج إلى شرح لذلك.

قلت: ومن يشك في تأثير الحوافز .. لا في النهضة العلمية وحدها .. بل في كل المجالات .. ولكن قد عرفت ـ يا معلم ـ فيم توضع الحواز عندنا .. ومن يحفزون؟

قال: عرفت .. وتأسفت ..

قلت: نحن نحفز مواهب الغناء والرقص والتمثيل .. أما أهل العلم فنتركهم في دركات النسيان.

قال: فإن أردتم أن تنهضوا .. فحفزوا الأمة على التنافس على الخير .. ودلوا من

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست