اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 27
فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة
إلا كانت له به صدقة)[1]، وقال:(ما من مسلم يغرس
غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه صدقة، وما أكل السبع فهو له صدقة،
وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة)[2]
قلت: هذه أجور عظيمة.
قال: فما تأثيرها فيمن يفقهها؟
قلت: لن يترك دقيقة واحدة من عمره
تمضي إلا وهو يحي الأرض وينميها لينال من الأجر ما يناله.
قال: فإذا لم يجازه الناس على جهده
هذا؟
قلت: لقد وعده الله بالأجر، فما
انتظاره لأجوره الناس؟
قال: ولهذا قال a:(إن قامت الساعة وفي يد أحدكم
فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها)[3]
رفع
الدرجات:
اقتربت من الباب الثاني، فقال
المعلم: هذا باب (رفع الدرجات)