responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 226

قال: قريبا .. قريبا جدا .

قلت: كيف .. لا أمارة تدل على ذلك.

قال: ألم يكونوا ينكرون الطلاق .. ويسبونكم به، ويشهرون بدينكم بسببه؟

قلت: بلى، ولكنهم الآن شرعوه ..

قال: ألم يكونوا يتعاملون بالربا .. ويبالغون في التعامل به.

قلت: ولا زالوا.

قال: ألا زالوا؟

قلت: أجل .

قال: سيظهر لهم عواره، وسيتوبون منه، كما يتوبون من التثليب عليكم.

قلت: فما تأمرنا قبل ذلك؟

قال: أن تثبتوا على ما أنتم عليه حتى إذا بحثوا عن الحق وجدوكم.

قلت: وما تخشى علينا؟

قال: أن تسمعوا لهم، وتلغوا عقولكم باستماعكم .. وحين يبحثون عنكم لا يجدوكم ..

قلت: وأين نكون حينئذ؟

قال: حينها ستبحثون عن أنفسكم فلا تجدوها ..

السفه:

تقدمت من الباب الثاني من أبواب الحفظ، فرأيت صورة هي أشبه بصور

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست