responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 225

قلت: تقصد حد السرقة.

قال: نعم .. هو حد وضعه الشرع لدرء النفس الأمارة بالسوء، ليكون عبرة لمن يعتبر.

قلت: ولكنه حد خطير تتقزز النفس من مرآه.

قال: ولكنه علاج.

قلت: كيف يكون علاجا، وهو قطع؟

قال: ألا يتعامل جراحوكم بهذا المنطق مع الأمراض المستعصية، فلم يكتفوا باستئصال الأيدي والأرجل، بل يجاوزونها إلا الكلى والرئات والمصارين .. حتى المخ لم يسلم من سكاكينهم!؟

قلت: أجل.

قال: فهم يجرون العمليات على مستوى الأفراد حماية لبعض أعضائهم من بعض، والشرع يأمر بإجراء العمليات لحماية أفراد المجتمع بعضهم من بعض.

قلت: ولكنهم ينشرون تحذيرات شديدة من الإسلام بسببب هذا.

قال: دعوهم ولا تجادلوهم، فإن قصدهم أن تجادلوهم.

قلت: إلى متى نسكت؟

قال: إلى الوقت الذي يطلبون فيه منكم أن تعلموهم أحكام الله في هذا الباب ليطبقوها.

قلت: عجبا .. أذلك حاصل؟

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست