responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 193

قرابة سبعين عاماً من قيام الحكم الشيوعي وبعد أربعين عاماً من تطبيق أفكارها في أوروبا الشرقية.

الإسلام:

قال: أهؤلاء قومك؟

قلت: هؤلاء من قومي، ومنهم من يقول غير هذا، أو يحاول أن يجمع بين هذا وهذا.

قال: فدعنا منهم، فإن للشياطين سبلا، وللشر ظلمات، ألم تر أن الله تعالى عبر عن النور بالإفراد وعن الظلام بالظلمات؟

قلت: بلى، فقد قال تعالى:﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (المائدة:16)

قال: فلنرجع إلى النور نطفئ به جميع الظلمات.

قلت: فما هو مصدر النور؟

قال: الله..ألم تقرأ قوله تعالى:﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ (النور: 35) .. فإن كان هؤلاء وأولئك اشنغلوا عن الله بالدينار والدرهم، فإن المؤمنين المستنيرين بنور الله يبدأون علاقتم بالدينار والدرهم من الله، فهم يشعرون بفقرهم التام وعجزهم المطلق وفنائهم المحض، ثم يشعرون بأن الله بجوده من عليهم بأرزاق كثيرة منها ما تناولوه، ومنها ما اختبروا به.

قلت: فما هي الأرزاق التي تناولوها؟

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست