responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156

قال: هي نوع من التقاعد.

قلت: كيف ذلك؟

قال: إن راحة العامل بعد عمله يجدد نشاطه ويملؤه بالحيوية التي يفقدها بتقاعده.

قلت: أتنصح بالقيلولة وحدها؟

قال: وأنصح بالاحتساب .. فمن احتسب عمله لله رزقه الله من القوة ما يزعزع الجبال.

قلت: هي أجورنا .. وليس لنا منها بد.

قال: الاحتساب لا يتنافى مع طلب الأجر.

قلت: فكيف يكون احتسابا؟

قال: إذا كان العمل لوجه الله لا يضره شيء.

قلت: فدلني على أمر آخر أنصح به قومي.

قال: سأدلك على وصفة نبوية تملأكم بالقوة.

قلت: فما هي؟

قال: قوله a لبضعته الطاهرة فاطمة :(ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم! تسبحين الله ثلاثا وثلاثين، وتحمدين ثلاثا وثلاثين، وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك)[1]

قال: فكيف عرفت أن هذه الوصفة لما وصفت؟


[1] رواه مسلم.

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست