responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 119

قال: أقصد العقل والعقول، والحس والأحاسيس.

قلت: أراك تقترب، ثم تبتعد، وتبسط، ثم لا تفتأ حتى تعود للتعقيد.

قال: هذا علم آخر من علوم السلام ستعرفه في محله.

قلت: فلم ذكرته الآن؟

قال: لم أذكره .. وإنما بذرته.

قلت: ولم؟

قال: لتسقيه بدموع الشوق، وتدفئه بحرارة الحب، وعندما ينضج البذر، ويطل ببرعمه سيرى الحقيقة.

قلت: متى؟

قال: الزمان جزء من سنن الله، فلا تتخطاه، واسمع جيدا قوله تعالى:﴿ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ (طـه: 114)، فقد قرن الله بين النهي عن الاستعجال والزيادة في العلم، ليخبر أن عجلتك تحول بينك وبين التحقيق في العلم.

اسم الکتاب : مفاتيح المدائن المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست