اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 57
نفسه، وثنائه عليها، مستدلا على
ذلك بقوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى:
11]، فذلك مقام رفيع، لا يصل إليه إلا من تجرد من نفسه وأهوائه، فكان ثناؤه على
نفسه ثناء على ربه.. فلا تتخط رقاب الصديقين.. فلكل مقام أهله، ولكل حالة رجالها.
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 57