اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 556
على الله ـ تعالى ـ بعث الله الطابع فيطبع على قلبه
فلا يعقل بعد ذلك شيئا)([957])
وقال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)([958])
وقال: (من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في
أثره فليصل رحمه)([959])
وقال: (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن
صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)([960])، أي بها الزيادة في العمر.
وقال: (من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه
ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه)([961])
وقال: (إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في
العمر ويدفع بهما ميتة السوء ويدفع بهما المكروه والمحذور)([962])
وعن رجل من خثعم قال: أتيت النبي a وهو في نفر من أصحابه فقلت: أنت الذي تزعم
أنك رسول الله؟ قال: نعم، قلت: يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال
الإيمان بالله، قلت: يا رسول الله ثم ماذا ؟ قال: ثم صلة الرحم، قلت: يا رسول الله
أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال: الإشراك بالله، قلت: يا رسول الله ثم ماذا ؟ قال
قطيعة الرحم، قلت: