responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 555

اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته أو قال بتته)([948]) أي قطعته.

وقال: (إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق، وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة)([949])

وقال: (إن الرحم شجنة([950]) من الرحمن([951]) تقول يا رب إني قطعت، يا رب إني أسيء إلي، يا رب إني ظلمت، يا رب يا رب، فيجيبها: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟)([952])

وقال: (الرحم حجنة([953]) متمسكة بالعرش تتكلم بلسان ذلق: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، فيقول الله تبارك وتعالى: أنا الرحمن الرحيم وإني شققت الرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن بتكها([954]) بتكته)([955])

وقال: (ثلاث متعلقات بالعرش: الرحم تقول اللهم إني بك فلا أقطع، والأمانة تقول اللهم إني بك فلا أخان، والنعمة تقول اللهم إني بك فلا أكفر)([956])

وقال: (الطابع معلق بقائمة العرش فإذا اشتكت الرحم وعمل بالمعاصي واجترئ


[948] رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.

[949] رواه أحمد بإسناد صحيح.

[950] الشجنة بكسر أوله وضمه وإسكان الجيم : القرابة المشتبكة كاشتباك العروق.

[951] أي مشتق لفظها من لفظ اسمه الرحمن.

[952] رواه أحمد بإسناد جيد قوي وابن حبان في صحيحه.

[953] الحجنة بفتح الحاء والجيم وتخفيف النون : صنارة المغزل، أي الحديدة العقفاء التي يعلق بها الخيط ثم يفتل الغزل.

[954] البتك : القطع.

[955] رواه البزار بإسناد حسن.

[956] رواه البزار.

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست