responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 503

وقد ورد في الآثار أنّ الله تعالى أوحى إلى داود عليه السّلام قوله: (أحبّني، وأحبّ من يحبّني، وحبّبني إلى خلقي)، فقال داود عليه السّلام: يا ربّ كيف أحبّبك إلى خلقك؟ قال: (اذكرني بالحسن الجميل، واذكر آلائي وإحساني، وذكّرهم ذلك فإنّهم لا يعرفون منّي إلّا الجميل)

وروي في الآثار أن رجلا من بني إسرائيل كان يقنط الناس ويشدّد عليهم، فأوحى الله تعالى إلى نبيهم، وقال له: (يقول الله تعالى يوم القيامة: اليوم أو يسك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي منها)

هذه وصيتي إليك ـ أيها المريد الصادق ـ فاحفظها، والتزم بها، وسترى كيف يمن الله عليك بفضله العظيم من حيث تحتسب، ومن حيث لا تحتسب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست