responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 182

دينه ما يناقض الفطرة، وقد روي عن الإمام الكاظم أنه سئل عن‌ الرّجل يعمل الشّي‌ء من الخير فيراه إنسان فيسرّه ذلك؟ فقال: (لا بأس ما من أحد إلّا وهو يحبّ أن يظهر اللّه له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك)([222])

ولكن مع ذلك إياك أن تسكن لذلك الثناء، أو تركن إليه، أو تغتر به، لأن ذلك قد يكون وسيلة للشيطان إلى قلبك، ليحبب لك ذلك، ثم يصرفك عن ربك به.. فكن دائما على حذر.. فالإخلاص سر دقيق لا يظفر به إلا المتقون.

 


[222] الكافي، ج 2 ص 297 رقم 18.

اسم الکتاب : مثالب النفس الأمارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست