responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 189

وقد ذهب بعض المعاصرين إلى أن معنى حسر الفرات عن الذهب، المراد به البترول.

وقد رد السلفية على هذا الوجه ردودا كثيرة.

منها أن النص جاء فيه جبل من ذهب نصا لا يحتمل التأويل، والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف.

ومنها أن النبي a أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب، فيراه الناس، والنفط أو البترول يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة.

ومنها أن النبي a خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض، وفي أماكن كثيرة متعددة.

ومنها أن النبي a أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز، ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره، بل إن النبي a نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئا[1].

وإلى الآن لا زالوا يبحثون في معناه.. ولو أنهم كانوا صادقين مع أنفسهم، ومع ما أعطاهم الله من أموال، لاشتروا بعض الأجهزة، أو لاستعاروها، ليتأكدوا من ذلك، لعلهم يحمون البشر من المجازر التي قد تحصل في نهر الفرات بسبب ذهبه.


[1] انظر: إتحاف الجماعة (2 / 185 186) فقد ذكر الشيخ حمود التويجري وجوها كثيرة للرد على هذا.

اسم الکتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست