responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الحياة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 201

أمزجتهم كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (البقرة:174)

بل أشار إليه الكتاب المقدس، فقد قال أرميا: (أما وحي الرب فلا تذكروه بعد، لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا) (إرميا: 23: 36)، وقال: (هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم.. فإنهم يجعلونكم باطلا.. يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب) (إرميا: 23/ 16)، وقال: (لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعا بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب) (إرميا: 23/ 11)، وقال: (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا .. حقا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب) (إرميا: 8: 8)

قال: وقد قال a: (لتتّبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا شبرا، وذراعا ذراعا حتّى لو دخلوا جحر ضبّ تبعتموهم). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنّصارى؟. قال: (فمن؟)[1]

قلت: هل تقصد أن التحريفات التي وقع فيها أهل الأديان من قبلنا تسرب مثلها إلى الإسلام؟

قال: أجل.. ولذلك أسسنا مركزا للبحث عن كل دخيل تسرب إلى الإسلام، ذلك أنه لا يمكن الوصول إلى جمال الأصيل قبل أن نطهره من دنس الدخيل.

ب ـ تفعيل الحقائق:

قلت: وعيت سر توثيق الحقائق.. وكيفية تطويرها..فما تعني بتفعيل الحقائق،


[1] البخاري- الفتح 13 (7320)

اسم الکتاب : أسرار الحياة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست