responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 219

قال: لا. قالوا: تذكّر. قال: كنت أداين النّاس فامر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوّزوا عن الموسر. قال: قال اللّه عزّ وجلّ: تجوّزوا عنه)[1]

وقال: (ألا أخبركم بمن يحرم على النّار، وبمن تحرم عليه النّار، على كلّ قريب هيّن سهل)[2]

وقال: (يسّروا ولا تعسّروا وسكّنوا ولا تنفّروا)[3]

وقال: (من أعطي حظّه من الرّفق فقد أعطي حظّه من الخير، ومن حرم حظّه من الرّفق حرم حظّه من الخير)[4]

وقال: (من يحرم الرّفق يحرم الخير)[5]

وقال: (إنّي لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصّبيّ فأتجوّز ممّا أعلم من شدّة وجد أمّه من بكائه)[6]

وقال: (إنّ اللّه كتب الإحسان على كلّ شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)[7]

وقال: (إيّاكم أن تتّخذوا ظهور دوابّكم منابر، فإنّ اللّه إنّما سخّرها لكم لتبلّغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلّا بشقّ الأنفس وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضوا حاجتكم)[8]


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[5] رواه مسلم.

[6] رواه البخاري ومسلم.

[7] رواه مسلم.

[8] رواه أبو داود.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست