responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 220

وحدثنا أنّ النّبيّ a رأى شيخا يهادى بين ابنيه، قال: (ما بال هذا؟). قالوا: نذر أن يمشي، قال: (إنّ اللّه عن تعذيب هذا نفسه لغنيّ)، وأمره أن يركب[1].

وحدثنا أنه أمر بعض أصحابه بإمامة قوله، وقال له ناصحا: (أمّ قومك، فمن أمّ قوما فليخفّف فإنّ منهم الكبير، وإنّ فيهم المريض، وإنّ فيهم الضّعيف، وإنّ فيهم ذا الحاجة، وإذا صلّى أحدكم وحده فليصلّ كيف شاء)[2]

وعن جابر قال: كان رسول اللّه a في سفر فرأى رجلا قد اجتمع النّاس عليه، وقد ظلّل عليه، فقال: (ماله؟). قالوا: رجل صائم فقال رسول اللّه a: (ليس من البرّ أن تصوموا في السّفر)[3]

وحدثنا أن رسول اللّه a قال: (إيّاكم والوصال)، قالوا: فإنّك تواصل يا رسول اللّه، قال: (إنّكم لستم في ذلك مثلي إنّي أبيت يطعمني ربّي ويسقيني فاكلفوا من العمل ما تطيقون)[4]

وحدثنا أنه a بعث خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النّبيّ a، فقال: (ما عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي خير يا محمّد إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر. وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت. فترك حتّى كان الغد، ثمّ قال له: (ما عندك يا ثمامة؟)، قال: ما قلت لك: إن تنعم تنعم على شاكر. فتركه حتّى كان بعد الغد، فقال: (ما عندك يا ثمامة؟) قال: ما قلت لك. فقال: (أطلقوا ثمامة)، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثمّ دخل


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه البخاري ومسلم.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست