responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 218

ثم حدثنا عن مالك بن الحويرث قال: أتيت النّبيّ a في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رحيما رفيقا فلمّا رأى شوقنا إلى أهالينا، قال: (ارجعوا فكونوا فيهم وعلّموهم وصلّوا، فإذا حضرت الصّلاة فليؤذّن لكم أحدكم وليؤمّكم أكبركم)[1]

وحدثنا أنّ يهود أتوا النّبيّ a، فقالوا: السّامّ عليكم. فقالت عائشة: عليكم ولعنكم اللّه وغضب اللّه عليكم، فقال: (مهلا يا عائشة عليك بالرّفق وإيّاك والعنف والفحش)، قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟. قال: (أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم فيّ)[2]

وحدثنا أن رسول الله a (ما خيّر بين أمرين إلّا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد النّاس منه، وما انتقم رسول اللّه a لنفسه إلّا أن تنتهك حرمة اللّه فينتقم للّه بها)[3]

وحدثنا أنه a قال: (إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلّا زانه، ولا ينزع من شيء إلّا شانه)[4]

وقال: (اللّهمّ من ولي من أمر أمّتي شيئا فشقّ عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمّتي شيئا فرفق بهم فارفق به)[5]

وقال: (إنّ اللّه إذا أراد بأهل بيت خيرا دلّهم على باب الرّفق)[6]

وقال: (تلقّت الملائكة روح رجل ممّن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟.


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه مسلم.

[5] رواه مسلم.

[6] رواه أحمد والبزار.

اسم الکتاب : أسرار الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست