responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 641

قال: لقد سجلوا كل ما ذكرته لهم.. ثم راحوا بكل مجاهرهم ومراقبهم يدرسونه حرفا حرفا.

قلت: أليكتشفوا من الأشعة ما لم تكتشفه؟

قال: ليتهم يفعلون ذلك.

قلت: فما فعلوا؟

قال: لقد راحوا يبحثون عن الثغرات التي يقتحمون بها حصون الورثة، وحصون الوراثة النبوية..

قلت: لم؟

قال: لأنهم أدركوا أن صفاء محمد a وسلامه وعدله ورحمته وجميع القيم السامية التي حملها مرتبطة بوجود ورثته.. فما دام ورثته يحملون هذه الصفات، فإنه يستحيل تشويه محمد a أو دينه.

قلت: فهل وجدوا من الثغرات ما يسمح لهم بذلك؟

قال: لم يجدوا..

قلت: فقد يئسوا إذن؟

قال: كلهم ييأس.. ما عدا من يخدم مخططات الشيطان، فإنه لن ييأس.. إنه لا يتقوت إلا بذلك.

قلت: فما فعلوا؟

قال: لقد راحوا يؤسسون معاهد الورثة الجدد.. وهي معاهد تخرج أصنافا من الورثة بينهم وبين محمد a طفرات كثيرة..

قلت: فكيف اهتدوا إلى ذلك؟

قال: ألا تعلم أن

ألا تعلم أن علم الوراثة ابتدأ من الكنيسة؟

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست