responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 642

قلت: بلى.. فمندل صاحب قوانين الوراثة كان رجل دين.

قال: لقد أتقن قومنا من ذلك الحين فن التلاعب بالجينات.. وفن الهندسة الوراثية.. فلذلك راحوا ينشئون ورثة بهذا الأسلوب.. هم يحملون صورة محمد لكن بقلوب أبي جهل وتفكير أبي لهب.

قلت: أعرف ذلك.. وأعرف جناية هؤلاء على محمد a ودين محمد a.. وأتأسف لذلك.

قال: لا تتأسف.. إن ذلك مجرد ضباب سرعان ما ينقشع.. لن يبقى على هذه الأرض إلا الحقائق.. ألم تسمع قول الله تعالى:﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ﴾ (الرعد: 17)؟

قلت: بلى..

قال: فكذلك هؤلاء سيتبخرون كما تبخرت كل الأوهام.. سيأتي اليوم الذي تطل فيه شمس الحقائق.. في ذلك اليوم سيظهر الله دينه على الدين كله.

قلت: أقريب هو؟

قال: هو قريب جدا.. لا نحتاج للوصول إليه إلا الاهتداء بنجوم الهداية التي تركها لنا رسول الله a.

اسم الکتاب : النبي الإنسان المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست