قال: أولئك المسلمون..
قلت: ما بهم؟
قال: أراهم يعرضون دينهم والحقائق العظيمة التي جاء بها في أسلوب جاف قاس جعلهم وجعل دينهم عرضة للتهكم.
قلت: فما تريد منهم؟
قال: ما يريد المريض من طبيبه؟
قلت: العلاج.
قال: والعلاج يحتاج إلى مسكنات ومهدئات وتطييب نفس، فلا يمكن للطبيب أن يغرس سكينه لاستئصال الآلام من دون كل ذلك.
قلت: أجل..
قال: ولكن أولئك االمسلمين لم يفعلوا هذا في مداواتهم للبشرية، وأتاحوا بذلك المجال للمجرمين لينحرفوا بالبشرية عن مسارها الصحيح.
قال ذلك، ثم انصرف، وانصرفت خلفه ومعي بصيص جديد من النور اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد a.