responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 442

قال: حبي للفن.. والأدب بالنسبة لي أرفع أنواع الفنون وأرقها وأبلغها في التعبير عن المشاعر.

قلت: فهل تحدثني عن نتيجة أبحاثك؟

قال: أجل.. لقد وجدت بعد تأمل طويل أن الفن الرفيع هو الفن الذي يحقق غايتين جليلتين كلاهما ترفعان الإنسان إلى أعلى مدارج الكمال.

قلت: ما هما؟

قال: التهذيب والتوحيد.

قلت: ما تقصد بذلك؟.. وما وجه الحصر في ذلك؟

قال: لقد وجدت أن الإنسان معدن لا يختلف عن سائر المعادن.. هو كسبيكة الذهب.. وسبيكة الذهب لا يعرف جمالها إلا بعد صقلها وتزيينها وتهذيبها.

قلت: والتوحيد.

قال: ليس للعقود ولا الأسورة أي قيمة ما لم تؤد الغاية منها..

قلت: فأنت ترى أن الغاية من الفن هي الوصول إلى التوحيد.

قال: أجل.. لأن الغاية من الفن أن يوصلك إلى السكينة.. ولن تجد السكينة في غير التوحيد.

قلت: فهل تحدثني عما توصلت إليه.

قال: يسرني ذلك.. فأنا لا أبشر إلا بذلك.

فنون الجاهلية

قلت: فهل سنبدأ بالحديث عن فنون الجاهلية؟

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست