responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 441

قلت: أنت تبحث عن الفن المرتبط بالإيمان.

قال: أجل..

قلت: فاذهب إلى الكنائس، فهي تمتلئ بالصور والأيقونات.

قال: لقد زرت الكثير منها.. ولكني لم أر إلا آلهة تزاحم إله الكنيسة..

قلت: أراك لا يعجبك شيء..

قال: بلى.. لقد ظفرت بغايتي..

قلت: أين؟

قال: عند محمد.. وعند ورثة محمد.

قلت: أنت مسلم إذن؟

قال: إلى هذه الساعة لست مسلما.. ولكني أشعر أنه ليس هناك دين يستحق أن يتبعه عاقل وذواقة مثل الإسلام.

قلت: لم؟

قال: لقد بحثت في دور الفن وألوانه وأنواعه ورجاله عن فن يحلق بالإنسان إلى الآفاق العليا من مراقي الكمال.. فلم أجده إلا في دين محمد.

قلت من غير أن أشعر: من أنت؟.. لكأني بك أحد من أبحث عنهم.

قال: ما تقصد؟

تداركت الموقف، فقلت: لا أقصد شيئا.. لكن من أنت؟

قال: أنا (هاملتون جيب)

قلت: أعرفك.. أنت العالم والمستشرق المعروف.

قال: أجل.. وفوق ذلك أنا الباحث عن الفنون العاشق لها.

قلت: أعلم حبك للأدب العربي.. ما الذي جذبك إليه؟

اسم الکتاب : ثمار من شجرة النبوة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست